استنكر اهالي مدينة الرقة خلال الخيمة الإعتصامية, العزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان وحجب وضعه الصحي إلى الرأي العام ,مؤمنين إيماناً راسخا بأفكار القائد لوصول شعوب العالم إلى بر الأمان, مناشدين المنظمات الحقوقية بالضغط على تركيا للسماح بلقائه.
تتعمد دولة الاحتلال التركي الكشف عن صحة القائد عبدلله اوجلان مؤسس نظرية الأمة الديمقراطية والادارات الذاتية, في سجون الظلام والعزلة في جزيرة أمرالي واكتناف الغموض حول وضعه الصحي.
وتستمر الفعاليات والاعتصامات في كافة مناطق الإدارة الذاتية والعالم, للكشف عن صحه القائد والسماح لمحاميه وذويه بلقائه, ولإيصال صوت الحق إلى المنظمات الحقوقية للضغط على الدولة التركية لإيقاف أعمالها الإجرامية بحق القائد والمفكر عبدلله اوجلان.
وفي ذات السياق, اجرت وكالة الفرات للأنباء لقاءً مع عدد من اهالي مدينة الرقة المشاركين في الخيمة الإعتصامية المنددة بالعزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان, والمطالبة بالكشف عن صحته.
وقال الرئيس المشترك في مجلس حزيمة فواز جرجيس في مستهل حديثه: "ومن هنا من أرض وسماء الرقة المحررة بفكر وفلسفة القائد نرفع صوتنا عاليا ليصل إلى كل بقاع الأرض لإيصال رسالتنا الإنسانية إلا وهي تحقيق القانون الدولي في حقوق السجناء السياسيين".
ونوه جرجيس: "بناء على الأخبار الواردة إلينا والمتداولة بالوسط الاعلامي حول صحة القائد عبد الله اوجلان في سجون الظلام والعزلة في جزيرة أمرالي واكتناف الغموض حول وضعه الصحي, مؤسس نظرية الأمة الديمقراطية ومشروعها الادارات الذاتية التي تعتمد على نهج اللا سلطوية وبعيدة عن افكار المذهبية والطائفية والعرقية والقومية الضيقة, رغم أسره لم يتوقف و يستسلم الظروف الاسر والعزلة واستمر في مسيرته النضالية وقد وصل إلى استنتاجات عظيمة".
وأكد فواز جرجيس: "نحن كلنا نؤمن إيماناً راسخا بأفكار القائد للوصول بسوريا خاصة وشعوب العالم الى بر الأمان وانطلاقا من القوانين والأعراف الدولية والانسانية التي تضمن الحق للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال التركي".
وبدوه قالت الإدارية في إدارة المراة مريم الابراهيم: "نبارك لكافة ابناء شعبنا بمختلف المكونات باقتراب ميلاد القائد اوجلان, ميلاد القائد في 4 نيسان 1949 كان انبعاث الشمس الحرية والديمقراطية وأخوة الشعوب إلى كافة أصقاع الارض".
واشارت مريم الابراهيم: "أن حرية القائد هي الحرية الحقيقة لكل شعوب المناضلة ,والعملية الاستخباراتية المعقدة بحق القائد هدفها ضرب مشروع الأمة الديمقراطية في الشرق الاوسط, الدولة التركية استطاعت احتجاز القائد جسدياً ولكن عجزت عن حجب شمسه عن العالم الباحث عن نور الحرية والخلاص".
وناشدت مريم الابراهيم:" نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية, والضغط على الدولة التركية بالسماح لمحامي القائد وذويه بلقائه والاطمئنان على صحته وهذا مطلب لكل الشعوب الحرة".
